الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ..ولـي رأي إلى شركة نقل تونس

نشر في  11 أكتوبر 2017  (13:15)

بقلم: عبد السلام بن عامر

مستعملو ميتروات تونس وحافلاتها يمكن أن يشهدوا أنّه في أكثر من 80 ٪ من الحالات تذهب الـ10 مليمات الى جيب قاطع التذاكر من فڈئة 320 إذا لم تسلّمه المبلغ مضبوطا، وذلك بدعوى «عدم توفّر الصّرف».. ونفس الشيء بالنسبة الى التذاكر من فئة 470، هذا إذا لم يستول على 30 مي كاملة.. ودائما بنفس التعلّة..
وهذا الذي يحدث منذ سنوات طويلة على مرأى ومسمع من الجميع، ورغم  أنوف المواطنين، يعني أنّ أموالا طائلة خسرها المواطن ولم تستفد منها الشركة و(هذا لا يقل خطورة) ممّا أفسد أخلاق بعض أعوان الشركة وكرّس ظاهرة الفساد في البلاد إذ هناك منهم من يرجع لك الباقي كلّه عشرات وعشرينات للتخلّص منها وإيجاد عذر لأكل أموال الناس بالباطل..
وممّا اقترحته من زمان ولم يجد آذانا صاغية هو النزول بـ320 مي إلى 300 والترفيع من 470 إلى 500 وبذلك تتحقّق الأهداف التالية:
ـ سهولة اقتطاع التذاكر وربح الوقت..
ـ ربح الشركة لـ10 مي (الترفيع بـ30 مي والتخفيض بـ20 يعني ربح 10مي..
ـ تجنيب أعوان الشركة ما يفسد أخلاق بعضهم..
ـ تجنيب المواطن الشعور بالقهر وهو يستولي يوميّا على حقوقه لمجرّد أنّه لا يتوفّر على 320 أو 470 بالضبط..
ـ وضع حدّ لإهدار المال العام..